للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عليه الصلاة والسلام: باكروا بالصدقة، فإن البلاء لا يتخطاها والأموال عوار، ولا ينفع العبد إلا ما قدمه لله، رغبة في رضاه، فيا سعادة من هانت عليه الصدقة فبذلها، يرجو بذلك رحمة الله.

: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [سورة الأعراف آية: ٢٣] ،: {لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [سورة الأعراف آية: ١٤٩] .

الله الله عباد الله، في المبادرة إلى ما ينجيكم الله به من عقابه وعذابه; فنسأل الله بأسمائه وصفاته، وبتوحيده الذي جحده المشركون، أن يأخذ بنواصينا ونواصيكم، ويتوب علينا وعليكم، إنه كريم جواد، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.

[التذكير بنعمة الله على أهل نجد على يد الشيخ محمد وذريته من بعده ومن أيدهم من الولاة]

وقال المشايخ رحمهم الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين.

الحمد لله الذي بنعمته اهتدى المهتدون، وبعدله ضل الضالون، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وسبحان الله رب العرش عما يصفون، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وخليله الصادق المأمون، صلى الله على محمد، وعلى آله وأصحابه الذين هم بدينه قائمون، وعلى سنته يحافظون.

<<  <  ج: ص:  >  >>