للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويرحمكم بغيث السماء، وفي الحديث: الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء١ وأكثروا من الصدقة، واتركوا التشاحن، والتهاجر، والتقاطع بينكم، وغير ذلك مما هو من أسباب عدم إجابة الدعاء.

اللهم انصر دينك وكتابك، ونبيك، وعبادك المؤمنين، اللهم أعل كلمتك وأيد حزبك الموحدين، واجعلنا منهم يا أرحم الراحمين، فأنت على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على محمد، وآله وصحبه أجمعين; ٨ / ١٠ / ١٣٥٢ هـ.

[تذكير الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل بنعمة الله ووصيته بتقوى الله]

وقال الإمام: عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل، رحمه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

من عبد العزيز بن عبد الرحمن آل فيصل، إلى من يراه من إخواننا المسلمين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد ذلك وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه، وجعلنا وإياكم من صالحي عبيده وأوليائه، تفهمون ما من الله تعالى به علينا وعليكم، من نعمة الإسلام، والعافية والأمان، وتفهمون أن الله سبحانه وتعالى، قال: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [سورة إبراهيم آية: ٧] .

ونصيحة الشيخ: محمد بن إبراهيم، جزاه الله خيرا، ووفقنا وإياه لما يحبه ويرضاه، كافية من جميع الأحوال، ولا عليها مزيد، فالذي أوصيكم به ونفسي: تقوى الله،


١ الترمذي: البر والصلة ١٩٢٤ , وأبو داود: الأدب ٤٩٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>