فإن بالقيام بما فرض الله على العباد من فعل الطاعات، وترك المعاصي، والفساد، صلاح البلاد والعباد، واستجلاب للبركات ودفع للنقمات، وسبب إجابة الدعوات، قال الله تعالى:: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[سورة الأعراف آية: ٩٦] .
ومن الواجب أيضا رد المظالم إلى أربابها، أو تحللهم منها; فإن حقوق العباد أمرها عظيم، وهي مبنية على المشاحة والمضايقة; وهي الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا في الآخرة.