للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العائدة بفساد عقائدهم وأخلاقهم.

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [سورة التحريم آية: ٦] .

هذا، وأسأل الله عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته، وأن يوفق إمام المسلمين، وأن يأخذ بنواصينا جميعا، وأن يتولانا بلطفه، ويشملنا بعفوه، إنه على كل شيء قدير، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا; ١٤/٩/١٣٧٣ هـ.

[النصح بفريضة الزكاة والحكمة في تشريعها والأشياء التي تجب فيها]

وله أيضا، رحمه الله تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم

من محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ، إلى من يبلغه من المسلمين، وفقني الله وإياهم إلى صراطه المستقيم، آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإني أحمد الله رب العالمين، وأصلي وأسلم على رسول الله وخاتم النبيين، نصح أمته، وقال فيما صح عنه: الدين النصيحة ١ وأنزل الله عليه:: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الذاريات آية: ٥٥] .

ثم إن الباعث لكتابة هذه الكلمة، هو: النصح والتذكير


١ مسلم: الإيمان ٥٥ , والنسائي: البيعة ٤١٩٧ ,٤١٩٨ , وأبو داود: الأدب ٤٩٤٤ , وأحمد ٤/١٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>