للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قدرتهم، كما في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؛ فإنه واجب على حسب القدرة في المراتب الثلاث، باليد، فإن عجز فباللسان، فإن عجز فبالقلب، وذلك أضعف الإيمان.

والله المسؤول المرجو الإجابة أن يوفقنا وإياكم للحق والإصابة، وأن يعيذنا وإياكم من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، فإنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم. [التذكير بما جرى لبعض الأمم وسنن الله في ذلك وما يخرج في آخر الزمان من أشياء مذمومة]

ولبعضهم أيضا، رحمه الله:

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى من يراه من المسلمين سلك الله بهم طريقة سيد المرسلين، وأعاذهم من طريق المغضوب عليهم والضالين، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد: فالموجب للخط النصيحة لي ولكم، والشفقة عليكم، والتذكير لكم، قال تعالى: {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الذاريات آية: ٥٥] .

وقال تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى} [سورة الأعلى آية: ٩] .

وقال تعالى: {وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاّ مَنْ يُنِيبُ} [سورة غافر آية: ١٣] .

وقال تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً} [سورة آل عمران آية: ٣٠] .

وقال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [سورة آل عمران آية: ١١٠] .

وقال: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>