يصاب بفقر في دمه، وإمساك معوي حاد، واضطراب في الأعصاب، وضعف في الذاكرة. وكذلك باقي المخدرات الأخرى.
ومثل ذلك الدخان؛ فالدخان: نبات خشبي، تابع لفصيلة الباذنجان: مخدر، مر الطعم، كريه الرائحة، يبلغ ارتفاع شجرته مترا تقريبا، وأوراقه تشبه أوراق القلقاس.
واستعماله على أنواع خمسة: الأول: يدخن بواسطة ما يسمونه: "الشيشة" وما يماثلها، والثاني: يستعمل تدخينا بواسطة ورق رقيق جدا.
والثالث: يستعمل سعوطا في الأنف، بعد أن يدق ناعما، ويوضع عليه جزء من أملاح النطرون، وقد يوضع عليه أجزاء أخرى تكسبه رائحة زكية.
والرابع: يستعمل مضغا بأن يوضع مع جزء صغير من النطرون في الفم.
والخامس: ما يستعمل بواسطة "جوزة" بعد أن يضاف إليه جزء من العسل. وهو في جميع استعمالاته حرام، وترجع حرمته إلى الأضرار التي تنجم عنه، وتلك الأضرار، اقتصادية واجتماعية وجسمانية.
أما الاقتصادية فلا مرية فيها؛ وقد أطبقت شرائع الله على حرمة ضياع المال. وأما الاجتماعية فلأن مدمنه يغتصب حقوق أسرته ليشبع شهوته منه، سيما إذا كان فقيرا. أما أضراره الجسمانية، فحسبي فيها ما قرره الأطباء،