للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والد ولده- يعني ما أعطى عطية- أفضل من أدب حسن" ١ وقال في الأهل والأولاد: "ولا ترفع عصاك عنهم أدبا وأخفهم في الله" ٢.

لا سيما تفقدهم في الأحوال التي تجر إلى غايات لا تحمد، فإن منهم من يتخذ "تواليت" النصارى، وهذا شيء أقل أحواله التحريم، وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم: "من تشبه بقوم فهو منهم" ٣.

ومثل شرب الدخان، الذي فشا في أكثرهم، وهو محرم، وينتج مفاسد عديدة، ومنها اللواط- والعياذ بالله- وأكثر ما يحدث من الذين يظهرون بالسياكل إلى الأمكنة الخالية، التي يظنون أن الهيئة لا تصلها.

فعلى أهل الحسبة التجول في تلك الأماكن، واستبراؤها، لأن هذا من واجبهم؛ كما أن من واجبهم حسم هذه المادة، وهي: الخروج إلى البرية بالسياكل، إلا إذا كان قاصدا محلا معينا وليس متهما.


١ الترمذي: البر والصلة (١٩٥٢) , وأحمد (٣/٤١٢) .
٢ أحمد (٥/٢٣٨) .
٣ أبو داود: اللباس (٤٠٣١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>