للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو غالب، واسمه حزور، ويقال: نافع; ويقال: سعيد بن الحزور، فيه كلام طويل ذكرته في مختصر السنن وغيره، والغالب عليه التوثيق، وقد صحح له الترمذي وغيره.

قلت: وقد وثقه الدارقطني، وقال ابن مفلح في الآداب: أبو غالب مختلف فيه، وحديثه حسن، وقد بوب أبو داود على هذا الحديث، وعلى حديث معاوية الآتي بقوله: باب الرجل يقوم للرجل يعظمه بذلك.

وقال البخاري، رحمه الله تعالى، في الأدب المفرد: حدثنا موسى بن إسماعيل - يعني التبوذكي – قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال: ما كان شخص أحب إليهم رؤية من النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا إليه، لما يعلمون من كراهيته لذلك، إسناده صحيح على شرط مسلم.

وقد رواه الإمام أحمد، والترمذي، وقال: هذا حديث حسن، صحيح غريب; وبوب الترمذي على هذا الحديث، وعلى حديث معاوية الآتي، بقوله: باب كراهية قيام الرجل للرجل.

وقال أبو داود في سننه: حدثنا موسى بن إسماعيل - يعني التبوذكي - حدثنا حماد - يعني ابن سلمة - عن حبيب بن الشهيد، عن أبي مجلز، قال: خرج معاوية رضي الله عنه على ابن الزبير، وابن عامر، فقام ابن عامر، وجلس ابن الزبير.

<<  <  ج: ص:  >  >>