قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الإيمان بالله والنبي وما أنزل إليه مستلزم: بعدم ولايتهم، وثبوت ولايتهم يوجب عدم الإيمان، لأن عدم اللازم يقتضي عدم الملزوم.
وقال بعض المحققين: رتب الله على موالاتهم سخطه، والخلود في العذاب، وأخبر أن ولايتهم لا تحصل إلا ممن ليس بمؤمن، وأما أهل الإيمان بالله، وكتابه ورسوله، فإنهم لا يوالونهم بل يعادونهم، كما أخبر الله عن خليله إبراهيم والذين معه.