للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العقلاء أن يعضوا بالنواجذ على تعاليم الإسلام، ويعرفوا قدره وفضله، فلا يغيروا فيغير الله عليهم: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [سورة الرعد آية: ١١] ولا تظنوا أيها المسلمون: أن تقليد الأجانب في زيهم وأحوالهم المخالفة للإسلام يرفع قدركم، ولا أن اتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين يعظم شأنكم، فإن الله الآخذ بنواصيكم، يقول: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً} [سورة النساء آية: ١٣٩-١٣٨] .

وقال الشيخ صالح بن محمد اللحيدان: التعليم ودروس الدين١

إن مما لا شك فيه لعاقل انتشار التعليم في شتى بقاع المملكة، حتى شمل القرى النائية والبادية، وقد يندر أن تجد شابا لا يحسن القراءة والكتابة، إلا أنه مع هذا التقدم الشامل، قد سرت في الناس موجة شر، تنذر بخطر كبير، إن لم يتدارك أمرها؛ ويُقضَى على بذور السوء في مهدها، ويحسن المنهج الذي يدرس.

ويعتنى بالمادة التي طرأ عليها التهذيب والتشذيب،


١ في مجلة راية الإسلام, جمادى الأولى سنة ١٣٨١ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>