عنده، ولا رجولة ولا دين. والغالب أن الراضين بها والمستحسنين لها من دعاة الفجور، نعوذ بالله من موجبات غضبه. والقصد مما ذكرنا: النصيحة لإخواننا المسلمين، وأداء الواجب، وبراءة الذمة؛ والله يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه، إنه جواد كريم؛ وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
[في سبيل الحق]
وقال الشيخ: عبد الرحمن بن حماد العمر: ١
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
وبعد: فبمناسبة ما نشاهده من تحول في تطبيق ديننا الحنيف نتيجة ما مني به كثير من المنتسبين للإسلام، من تخلف فكري وعقائدي، جعلهم يسخرون بدينهم، وبالداعين إليه; ويطالبون باسم التقدم والرقي إحلال كثير من المحرمات في بلادهم، مخرج الأنبياء، ومهبط وحي السماء.
وامتثالا لما أوجبه الله علينا، من مؤازرة الحق، ونصيحة من حادوا عنه، وإرشادهم إلى طريق سعادتهم ورقيهم ونجاتهم،