للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البطش، والرجل زناها الخطى. والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه" ١ متفق عليه، وبحديث أم سلمة رضي الله عنها، قالت: "كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم احتجبا منه; فقلنا: يا رسول الله، أليس هو أعمى لا يبصرنا، ولا يعرفنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم أفعمياوان أنتما؟ ألستما تبصرانه؟ "٢، وبقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يخلون أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم " ٣ متفق عليه.

لو قرأ هذا وآمن به، لما طالب بتحلل المرأة، وخروجها لتختلط بالرجال; ولما "سئلت فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأفضل للمرأة؟ قالت: أن لا ترى الرجال ولا يرونها"

وقال الشيخ محمد بن عبد الله بن حمدان:

لن نترك كتاب الله، ونعمل بالنظم الغربية ٤

اطلعت في جريدة اليمامة العدد ٢٤٩ في ١/٦/٨٠ على كلمة بعنوان: " نقد وتوجيه " بتوقيع رشيد سلهوب الخالدي، من الظهران، ردا على كلمتي المنشورة في مجلة راية الإسلام الغراء، حول كلمة: "لا تئدوا بناتنا في المهد" يقول الكاتب في كلمته:


١ البخاري: الاستئذان (٦٢٤٣) والقدر (٦٦١٢) , ومسلم: القدر (٢٦٥٧) , وأبو داود: النكاح (٢١٥٢) , وأحمد (٢/٢٧٦ ,٢/٣١٧) .
٢ الترمذي: الأدب (٢٧٧٨) , وأبو داود: اللباس (٤١١٢) , وأحمد (٦/٢٩٦) .
٣ البخاري: النكاح (٥٢٣٣) , ومسلم: الحج (١٣٤١) , وأحمد (١/٢٢٢) .
٤ نشر هذا المقال في مجلة راية الإسلام, سنة ١٣٨٠ هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>