إن تعليم البنات - على الطريقة المتبعة في الخارج - دعوة إلى الانطلاق والتقدم، والعمل لمؤازرة الرجل.
هكذا يصف التعليم الذي نهايته: التبرج والسفور، والانحلال، والرقص، والغناء، والخروج على الأخلاق. ليتكم يا هذا تطالبون بتعليم البنات في حدود ما رسمه الدين الحنيف، وتكتفون بذلك، إذاً لرحبنا بذلك، وأيدناكم؛ ولكنكم تريدون تعليما كالتعليم الموجود في الخارج - مجرد تقليد ومحاكاة - ولا تهمكم تعاليم الإسلام التي تأمر بالمحافظة على أخلاق المرأة، وتصون لها عفتها وكرامتها.
لا تريدون هذا، لأنه من أعمال الرجعيين!! تريدون لفتياتكم أن ينْزلن بجانب الرجل، في ميادين العمل؛ بل تريدون لهن أن يخرجن نجوما للسينما، والتلفزيون، وغيرهما، وهذا هو التقدم، الذي تتمنون أن تحرزه أمتكم. وهذا خروج على مبادئ الدين الحنيف، ومحاربة للفضيلة، ولا يرضاه الإسلام، بل حذر منه. ورغم أن الإسلام بين أن المرأة عورة، يجب محافظتها على الأخلاق، والتحرز من الاختلاط بالرجال، فإن أنصار المرأة - أو على الأصح أعداءها - لا يرضيهم هذا، لأنه بحد زعمهم كبت وحبس لها;