نحمد الله على ما نحن عليه، من تمسك نسائنا بتعاليم الإسلام، في المحافظة على الحجاب، وعدم الاختلاط بالرجال، وعدم إظهار الزينة، والتمشي مع تعاليم الدين الذي من تمسك به فهو السعيد. وليست أدل على ذلك مما تزخر به إذاعاتهم وصحفهم من هذا النوع، فهذه المجلات الخليعة التي ترد إلينا منهم فيها من الصور العارية، والحكايات الفاجرة، والقصص، والأوصاف الخسيسة، فيها من كل هذا وأكثر منه، الشيء الكثير - كما هو معروف -، زيادة على ما فيها من إلحاد، وزندقة، واستهزاء بالدين وأهله. هذا هو التقدم والحضارة المزعومة!! ولكن الله سينصر دينه ويعلي كلمته، ويدحض أعداءه، ويكبتهم، ويحفظ علينا ديننا، وأخلاقنا، وشيمنا، ورجعيتنا، إن كان التمسك بالدين هو الرجعية.
ثم يقول الكاتب متسائلا: هل اطلعت على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان؟ الصادر في "سان فرنسيسكو" الذي يقضي عدم التمييز بين الرجل والمرأة؟!. اضحك معي أيها القارئ الكريم، وابك أيضا على هذا الكلام، فهو مضحك مبك في آن واحد; كيف تستدل أيها الكاتب على عدم التمييز، بما أوصت به هذه اللجنة؟! لماذا تكلف نفسك مشقة البحث والاطلاع؟ وتذهب