والاستغاثة بغير الله، وغير ذلك مما جعله من باب الشرك؛ واستشهد على صحة آرائه، بالآيات القرآنية والأحاديث المصطفوية.
وكذلك اعترف أعداؤه من معاصريه، والحق ما شهدت به الأعداء، ولو وجدوا سبيلا إلى الطعن لم يبقوا ممكنا، بل شهد له سائر الكل بأنه المصلح الأكبر.
وقال الشيخ: ملا عمران بن علي، نزيل لنجة، في أثناء رد له، نصرا، للحق، وللشيخ محمد، رحمه الله تعالى:
صح المبين وبالكلام الجيد ... إلا المهيمن ذا الجلال السرمدي
كلا ولا من صالح أو سيد ... فأتاهم الشيخ المشار إليه بالنـ
يدعو همو لله أن لا يعبدوا ... لا يشركوا ملكا ولا من مرسل
إلى أن قال:
أهل الزمان اشتد غير مقلد ... لله أندادا بغير تعدد
فالشيخ لما أن رأى ذا الشأن من ... بادا همو يا قوم كيف جعلتمو
إظهار ما قد ضيعوه من اليد ... ليكافئوه على وفاق المرشد
لو أنصفوا لرأوا له فضلا على ... ودعوا له بالخير بعد مماته
لرأي المحب محمد المحمد ... عجبا لهم لو كان فيهم منصف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute