حرصت عليه جدا، عرفك عقيدة الإمام أحمد وأهل السنة، وعقيدة المبتدعة، وصارت هذه الواقعة أنفع لك من القراءة في علم العقائد، شهرين أو ثلاثة، بسبب أن الخطأ والاختلاف، مما يوضح الحق، ويبين الخطأ فيه.
وسئل عن قول الشيخ، في تسمية المعبودات أربابا، إذ الرب يطلق على المالك، والمعبود، وعلى الإله، وكل اسم من أسمائه جل وعلا له معنى يخصه بالتخصيص، دون التداخل والتعميم.
فأجاب: الرب، والإله، في صفة الله تبارك وتعالى، متلازمة غير مترادفة ; فالرب، من الملك، والتربية بالنعم، والإله، من التأله وهو: القصد لجلب النفع، ودفع الضر بالعبادة ; وكانت العرب تطلق الرب على الإله، فسموا معبوداتهم أربابا لأجل ذلك، أي: لكونهم يسمون الله ربا، بمعنى: إلها. والله أعلم.
[جواب أبناء الشيخ ابن عبد الوهاب عن آيات الصفات الواردة في الكتاب]
سئل أبناء الشيخ محمد بن عبد الوهاب، والشيخ حمد بن ناصر رحمه الله تعالى، عن آيات الصفات الواردة في الكتاب، كقوله تعالى:{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}[سورة طه آية: ٥] ، وكذلك قوله:{لِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي}[سورة طه آية: ٣٩] ، وقوله:{بِأَعْيُنِنَا} ، وقوله:{أَسْمَعُ وَأَرَى} ، وقوله:{بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}[سورة المائدة آية: ٦٤] ، وقوله:{لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[سورة ص آية: ٧٥] وقوله: