للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لعمرك إن قابوس بن هندٍ ... يخالط ملكه نوك كثير

قسمت الدهر في زمن رخي ... كذاك الدهر يقصد أو يجور

لنا يوم وللكروان يوم ... تطير البائسات ولا نطير

فأما يومهن فيوم بؤسٍ ... تطاردهن بالجدب الصقور

وأما يومنا فنظل ركباً ... وفوقاً لا نحل ولا نسير

وهجاهما بغير ذلك من الشعر، فخرج عمرو بن هند يوما يتصيد في نفر من أصحابه فيهم عبد عمرو بن بشر بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة البكري، فأصابوا طريدة، فنزلوا يجمعون ليشتووا منها، فنظر الملك الى كشح عبد عمرو بن بشر من خرق كان بقميصه، فقال ما كذب عليك طرفة حيث يقول:

ولا خير فيه غير أنّ له غنىً ... وإن له كشحاً إذا قام أهضما

<<  <   >  >>