" سقط العشاء به على بسطام " ورثاهم جميعاً ذو الغلصمة العجلي فقال:
الم ترى بساط بن قيس وعامراً ... ثوى وابن آل الحكم لحارث بن شهاب
عتيبة ضياد الفوارس عريت ... ظهور جياد منهم وركاب
فزادوا أخرون وقالوا: بل فرسان العرب أربعة فذكروا هؤلاء الثلاثة وجعلوا رابعهم عنترة بن شداد العبسي المعروف بالفلحا. فخالف أخرون وقالوا بل الفرسان ثلاثة: عامر بن الطفيل وعتيبة بن الحارث وعنترة بن شداد ٥٥ فجعلوه مكان بساطم وأسقطوا بساطم حذر من أن يكون رابعاً الانهم أتخذوا خصر العدد على ثلاثة فقط عادة وجعلوا ذلك مذهباً لهم والزموه أنفسهم كما حكى عنهم أبو عبيدة وأبن دريد رحمه الله. وعلى ذلك فقد ذكرنا خلاف من خالفهم ورد أقوالهم بزيادة أو تبديل وفي ذلك طعن عليهم في أعصارهم وأزمانهم فكيف الان! ومن هذا المطاع الذي لا يمكن خلافه ولا يحسن الرد عليه منهم هل قال هذا الا قوم من العرب في الجاهلية الغالب عليهم الخطأ والخطل والميل مع