وكان بعد ذلك قد أتهم في أمر الحكمين فبعد الاسلام والجهاد ووقوفه مثل هذا الموقف مدحوه بأنه معصب بالتاج الى إن علاه القتير.
[اخبار الحجاج بن يوسف الثقفي]
وروي إن الحجاج بن يوسف كان يحب إن يتزوج من بيوتات العرب فكان فيمن تزوج من بنات الاشراف أم سلمة بنت عبد الرحمن بن عمرو العامري عامر قريش فما يؤثر عنه وستطرف ويتعجب منه إنه كتب الى الوليد بن عبد الملك: أني نكحت أم سلمة بنت عبد الرحمن فوجدتها كان النساء شققن شقاً وثقبت ثقبا وخفضن خفضا ورفعت رفعا فنزلت عنها لامير المؤمنين فهو أحق بها وطلقها. فلما حلت تزوجها الوليد فلما الم بها طلب منها حيث يطلب من النساء فخفض فقالت: لا تخفض يا أمير المؤمنين وأرفع عودك الخفض الاماء الرضع فقال: أني لم أذهب هناك. ثم تزوجها بعده أخوه سليمان ثم أخوه هشام وكانوا يقدمونها. وكان الناس يقتربون الى الحجاج فدله