ومالك مالكٌ ما فوقه أحد ... من الانام عليه التاج يتالق
وأنما كان مالك رجلا من أشراف قومه قدموه يومئذ على أنفسهم تيمناً به وكان من عادة العرب إن يقدموا من يتيمنون به. وإن كان فيهم من هو أشرف منه.
[الشريد عمرو بن رباح السمي]
وروي إن سليماً توجت الشريد وهو عمرو بن رباح بن يقظ بن عصية بن خفاف بن أمرئ القيس بن بهثه بن سليم بن منصور. فكان يعرف فيهم بذي التاج. ثم أدعوا ذلك لاهل الاسلام ومدحوهم به وهم لا يرون لبس الخاتم من الذهب فكيف التاج؟
[علي رضي الله عنه والأشعث]
روى نصر بن مزاحم التميمي ثم المنقري عن محمد بن عبيد الله الجرجاني قال: لما بويع لعلي عليه السلام وكتب الى العمال كتب الى