تركت أخا النعمان يوسف عاتيا ... وجدعّن أجناد الملوك الصنائعا
وقال جرير:
حمينا يوم ذي نجب حمانا ... وأحرزنا الصنائع والنهابا
وقد قيل الذين كانوا يعرفون بالصنائع بالحيرة من بكر بن وائل ثم من اللهازم من بني عبد القيس وتيم اللات أبني ثعلبة بن عكانة كانوا يصحبون الملوك وكان الأول أشبه بالصحيح.
الوضائع وهم أساورة من الفرس كان كسرى يضعهم عند الملك بالحيرة مددا له مزاحة عللهم فبهم كانت قوة ملوك الحيرة على العرب وبهم كانوا يقهرون أهل الحيرة حتى تستقيم لهم طاعتهم وكانت عدتهم الف أساور وكانت نوبتهم حولا كامل فكلما أنقضا الحول جهز كسرى غيرهم فوضعهم عند الملك بالحيرة وعاد الذين قضوا نوبتهم الى باب كسرى فلذلك سموا الوضائع.