للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رأيتهم لم يشركوا بنفوسهم ... منيته لما رأوا إنها هيا

سوى إن حياً من رواحة أقبلوا ... وكانوا قديما يتقون المخازيا

يسيرون حتى حبسوا عند بابه ... عتاق المذاكي والقلاص النواجيا

فقال لهم خيراً وأثنى عليهم ... وودعهم وداع إلى تلاقيا

فذكر ذلك الاخطل أيضاً في مديحه للوليد بن عبد الملك بن مروان، ١٢٤ وكانت أم الوليد لم البنين ولادة بنت العباس بن جزء بن الحارث بن زهير بن جذيمة العبسي، حيث يقول:

لقد ولدت جذيمة من قريش ... فتاها حين تحزيها الأمور

بنوا عبس فوارس كل يوم ... يكاد الهام خشيتهم يطير

<<  <   >  >>