على هذه القضية ومخرقوا لاولئك الملوك بما لم يبلغوا ودعوا لهم ما لم ينالوا وبعد العهد وعدم العين وعظم لفظة التسمية بالملك يحتل كل دعوى وأعمل على أنك تنعم النظر في حقائق أفعالهم ومساعيهم فانك تستدل بها عل قدر الشرف والفضل فيها كما قال بعضهم:
وأعرف بسعي المرء مقداره ... والسعي ينبيك عن الساعي
وسندل على فضل ملك العرب سيف الدولة نصره الله تعالى على من تقدم من ملوك العرب " بش٠٠٠٠ساعي " والافعال التي لا يمكن دفعها كما دللنا على فضل فرسان الاسلام على من ذكروه وفضلوه من أولئك الفرسان وعلى عظم أيام المسلمين وحروبهم على ما ذكروه من تلك الحروب والأيام والله الموفق بعونه إن شاء الله. وأول ما نبتدئ به من ذلك ذكر فضلهم عليه في الدين الذي هو أشرف " ٠٠٠ " وأكرم الانساب وأقوى الاسباب.
[فضله عليهم في الدين]
" ٠٠٠٠٠٠ " أو حرموها ولو أغفلنا ذكرها لعنيينا بوضوح " ٠٠٠٠كرها " لمقاربه بينهم أو مماثله أو مجانسه " ٠٠٠٠٠٠٠ " ذكر فضل أو تفضيل وحاشا لله إن نقيس " ٠٠٠٠٠٠ " للايمان وعلمه القرآن وأخرجه