في خير أمة " ٠٠٠٠٠ " عليه واله وصحبه وسلم بقوم كانوا في جاهلية وضلاله " ٠٠٠٠٠ " وأنما قصدنا بذكرها أطراف السامع بما كانوا " ٠٠٠٠٠ " أما النعمان المترهب السائح فانه فعل " فع٠٠٠٠٠ " نفسه بترك مكانه ولا ندري على أي وجه " كا٠٠٠٠ " ترهب بأصابة وجه الحق الذي أمر الله " نع٠٠٠٠له " عيسى صلى الله عليه فنا لا نقول فيه الا " خي٠٠٠٠ " النصارى على الله ورسوله فأن عبادته " ضايع٠٠٠٠ " أذا كنا لم نعلم حقيقة أمره فنحن نقف عند ذكره.
روى أبو جعفر الطبري إن جذيم الابرش الملك كان له صنمان يقال لهما الضيزنين أستسقى بزعمه بهما ويحملهما معه في مغازيه ويستنصر بهما على عدوه وكان نزل ما بين الحيرة إلى هيت من أطراف البر إلى الغمير والقطقطانة وعين التمر وربما نزل أحياناً في بيرين وفي