خلجتم لحسام بن مرة طعنةً ... رأى المجد فيها هجرس وهو عابث
وقد كان دينٌ في كليب وفى به ... غريم مطول بالديون مماغث
وغادرتم أشلاء بكرٍ مقيمة ... على العار لا تحثى عليها النبائث
وقائع أيامٍ كان أكامها ... بباقي دم الطعن الاماء الطوامث
تدعون عنها في قناكم مباشم ... وعند قنى بكرٍ إليكم مغارث
وفي العامة من يزعم أن عظام قتلى بكر وتغلب موجودة بعنيزة وما حولها إلى اليوم. فبع هذا كله وما لا يحصى من أمثاله روى العلماء أن القتلى من الحيين جميعاً لم تبلغ عدتهم في مدة الحرب كلها عشرين قتيلاً.
وقال أبو عبيدة معمر بن المثنى سمعت عامر بن عبد الملك المسمعي يقول: لم يكن من القتلى ما يعدون وجميع من قتل من تغلب الذين ذكرهم مهلل في شعره هم ثمانية وجميع من قتل من بكر أربعة. وقد ذكره مهلهل أيضاً في شعره حيت يقول: