يكون ذلك أسلا لها عني فافعل. فقال له أبراهيم عليه السلام: لنعم العون أنت يا بني على أمر الله عز وجل، وربطه كما أمره وأوثقه وشحذ شفرته ثم تله للجبين، وأتقى النظر في وجهه، ثم أدخل شفرته وأحتبذها اليه كما روي في الحديث ليفرغ منه فقلبها الله لقفاها في يده ٨٨ ونودي (ان يا أبراهيم قد صدقت الرؤيا) ، هذه ذبيحتك فداء لأبنك، فالتفت فرأى الكبش فذبحه، وفي بعض الروايات إن أبراهيم عليه السلام لما جذب المذية خلق الله سبحانه على حلقه صفيحة من نحاس قال أمية بن أبى الصلة الثقفي:
قال أبراهيم الموفي بالنذ ... ر أحتسابا وحمل الأثقال