فدفعتهم قريش عن ذلك أيضاً. قال جزء بن ربيعة العدواني عدي قريش:
أخذت الحج من عدوان قسرا ... ولو أدركت صوفة لاشتفيت
وقيل إن صوفة لم تزل لها الأجازة الى إن أنقرضة فورث ذلك عنهم بنو تميم فوقع في بني سعد بن زيد مناة بن تميم فكانوا يجيزون وكان أخرهم الحارث بن صوفان أحمد بني شجنة بن عطارد بن عوف بن كعب بن سعد وعليه ظهر الأسلام. فاما المشهور من الأحاديث فهو إن قصيا وقف لصوفة بمن معه عند العقبة فمنعه الأجازة، وقال: نحن أولى بهذا منكم. فأقتتلوا قتالا شديدا ثم أنهزم صوفة، وغلبهم قصي على ما كان في أيديهم، فعلمت خزاعة حينئذ إنه سيحول بينهم وبين أمر مكة