وطفيلاً أبا عامر بن الطفيل، ومعاوية معود الحكام بن مالك بن جعفر بن كلاب. فلما قتلوا المسلمين دعا رسول الله (فقال فيما روي والله أعلم " الهم أشدد وطأتك على مضر وأبعث عليهم سنين كسني يوسف " وقنت عيهم أربعين يوم في كل صلاة يدعو عليهم فتوالى عليهم الجدب سبع سنين حتى هلكوا وأكلوا الوبر بالدم فسموه العلهز. ثم جاءته وفودهم فقالوا: يا محمد هلك قومك فأدع الله لهم، وروي والله سبحانه أعلم إن في ذلك الجدب نزلت:" يوم تأتي السماء بدخانٍ مُبين " فجمع حاجب قومه في تلك المجاعة فقال لهم: أني قد أزمعت إن أتي الملك يعني كسرى فاطلب اليه إن ياذن لقومنا إن يكونوا تحت هذا البحر يعني الريف حتى يحيوا. فروي إنه رحل الى كسرى فلما كان ببابه أستأذن عليه فقال٢١للآذن: قل له أمن سادت العرب أنت أم من أوساطها أم من أدونها؟، فقال للآذن: من أوساطها فقال أئذن له فهذا رجل عاقل. فلما دخل عليه أعاد كسرى عليه السؤال فقال من ساداتها أيها الملك فقال له: الم