وروي إنه عليه السلام قال:" اذا أقتحمتم مصر فاستوصوا باهلها خيرا فان لهم ذمة ورحما ". فروي إن الرحم التي ذكرها لهم أنما عني بها هاجر رضي الله عنها ومن فضلها إنه روي أنها خرجت في أول أمرها غضبى على سارة رضي الله عنها، فلقيها جبريل عليه السلام فامره بالعود، وبشرها بأسماعيل عليه السلام. وري إن رسول الله (كان أذ أنشد قول الأفوه الأودي:
يا بني هاجر ساءت خطة ... ان تنالوا النصف منا أو تجاروا
" لعن الأفوه " وهذا البيت من قصيدة الأفوه المشهورة التي يفتخر بها على نزار وقد أجيب عنها قديما وحديثا فممن أجابه عنها في عصره الفند اليشكري، وأسمه شهل بقصيدة يفتخر بها عليه ويرد قوله منها في ذكر هاجر رضي الله عنها: