ويكنا بابي هند أيضاً وله يقول عمرو بن كلثوم التغلبي:
ابا هند فلا تعجل علينا ... وأنضرنا نخبرك اليقينا
بانا نورد الرايات بيضاً ... ونصدرهن حمراً قد روينا
وأيام لنا ولكم طوال ... عصينا أملك فيها إن ندينا
باي مشيئة عمرو بن هند ... نكون لخلفكم فيها قطينا
وفي رواية:" تطيع بنا الوشاة وتزدرينا " وقال بعض الرواة: إن هذه الابيات وأمثالها مما فيه غميزة وطعن على عمرو بن هند الحقها عمرو أبن كلثوم في القصيدة بعد قتله أياه وإنه كان أنشده القصيدة في حال حياته وملكه وهي مقتصرة على الافتخار لا غير حتى أنتهى الى قوله:
فكنا الأيمنين أذا التقينا ... وكان الايسرين بنو أبينا
فصالوا صولةً فيمن يليهم ... وصلنا صولهٌ في من يلينا