للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

معه الرسول، كما في الخطب والشهادتين، اللتين هما أساس الإسلام، وفي الأذان الذي هو شعار الإسلام، وفي الصلاة التي هي عماد الدين، لما له من الحق الأكبر على الناس أجمعين، وكما أنه صلى الله عليه وسلم تميز عن الخلق بكل أوصاف الكمال الممكن الذي لا يساويه فيه مخلوق فكان حقه بعد حق الله أوكد الحقوق، من الله علي وعليكم بمعرفة نبينا والقيام بحقه والاقتداء به في كل حال، وثبتنا بالقول الثابت على سنته في الحال والمال، وحشرنا في زمرته، وأدخلنا في شفاعته، وأوردنا حوضه العذب الشهي الزلال، إنه جواد كريم واسع النوال. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.

<<  <   >  >>