للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣. وَقِيلَ: مَا ضَعْفٌ قَرِيبٌ مُحْتَمَلْ (١) … فِيهِ (٢)، وَمَا بِكُلِّ ذَا حَدٌّ (٣) حَصَلْ

٥٤. وَقَالَ: بَانَ لِي بِإِمْعَانِ (٤) النَّظَرْ … أَنَّ لَهُ قِسْمَيْنِ، كُلٌّ قَدْ ذَكَرْ

٥٥. قِسْماً، وَزَادَ كَوْنَهُ مَا عُلِّلَا … وَلَا بِنُكْرٍ أَوْ شُذُوذٍ شُمِلَا

٥٦. وَالْفُقَهَاءُ كُلُّهُمْ تَسْتَعْمِلُهْ … وَالْعُلَمَاءُ الْجُلُّ مِنْهُمْ يَقْبَلُهْ

٥٧. وَهْوَ بِأَقْسَامِ الصَّحِيحِ مُلْحَقُ … حُجِّيَّةً، وَإِنْ يَكُنْ لَا يَلْحَقُ

٥٨. فَإِنْ يُقَلْ: يُحْتَجُّ بِالضَّعِيفِ … فَقُلْ: إِذَا كَانَ مِنَ الْمَوْصُوفِ


(١) في م: «محتمِل» بكسر الميم، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ح، ي، ل، ن، ع، ف. قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (١/ ٩): «بفتح الميم».
(٢) هذا تعريف أبي الفرج عبد الرَّحمن بن علي الجوزي، (ت ٥٩٧ هـ)، وعبارته في الموضوعات (١/ ٣٥): «القسم الرَّابعُ: ما فيه ضَعْفٌ قريبٌ مُحتَمَل، وهذا هو الحديث الحَسَن».
(٣) في ي: «حدّ» بالرَّفع والكسر المنوَّن معاً، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ك، ل، م، ن، س، ع، ف.
قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ١٥٤): «أي: وما بكلِّ قولٍ مِنَ الأقوالِ الثَّلاثَةِ حَصَلَ حدٌّ صحيحٌ للحَسَنِ».
(٤) في أ، و، ز، ي، ل، ن، س: «بإمعاني» بياء المُتكلِّم.
قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (١/ ٩١): «(بإمعاني) أي: بإطالتي وإكثاري (النَّظَر)».

<<  <   >  >>