للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمَقْطُوعُ

١٠٣. وَسَمِّ بِـ «الْمَقْطُوعِ»: قَوْلَ التَّابِعِي … وَفِعْلَهُ، وَقَدْ رَأَى لِلشَّافِعِي

١٠٤. تَعْبِيرَهُ بِهِ عَنِ «الْمُنْقَطِعِ» (١) … قُلْتُ: وَعَكْسُهُ اصْطِلَاحُ الْبَرْذَعِي (٢)


(١) قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدِّمته (ص ٤٧): «وقد وجدتُ التَّعبيرَ بالمقطوع عن المنقطعِ غيرِ الموصولِ في كلام الإمامِ الشَّافعيِّ، وأبي القاسِم الطَّبرانِيِّ، وغيرِهما».
(٢) في و، ي، م، ن، ع: «البردعي» بالدَّال المهملة، وهو الموافق لما في بعض الشُّروح، حيث قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (١/ ١٣٩): «بإهمال داله»، وقال زكريَّا الأنصاريّ رحمه الله في فتح الباقي (١/ ١٧٩): «بدالٍ مهملةٍ على الأكثرِ»، والظَّاهر أنَّها جاءت في النَّظم بالذَّال المعجمة، لورودها في أكثر النُّسخ، وكلا الوجهين صحيح. انظر: معجم البلدان للحموي (١/ ٣٨٠)، وتاج العروس للزَّبيدي (٢٠/ ٣١٤).
وهو: أبو بكر أحمد بن هارون بن روح البَردِيجِي، البَرْذَعيُّ، الحافظ، الحجَّة، (ت ٣٠١ هـ). سير أعلام النُّبلاء (١٤/ ١٢٢).
قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ١٨٦): «جَعَلَ المُنقَطِعَ هو قولَ التَّابِعِيِّ. قال ذلك في جزءٍ له لطيف».
وفي حاشية و - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ جمال الدين عبد اللَّه النابتي قراءة بحث عليّ. كتبه: مؤلفه».

<<  <   >  >>