للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمُرْسَلُ

١٢٠. مَرْفُوعُ تَابِعٍ عَلَى الْمَشْهُورِ … «مُرْسَلٌ» اوْ قَيِّدْهُ بِالْكَبِيرِ

١٢١. أَوْ سَقْطُ (١) رَاوٍ مِنْهُ، ذُو أَقْوَالِ … وَالْأَوَّلُ الْأَكْثَرُ فِي اسْتِعْمَالِ

١٢٢. وَاحْتَجَّ مَالِكٌ كَذَا النُّعْمَانُ (٢) … وَتَابِعُوهُمَا بِهِ وَدَانُوا (٣)

١٢٣. وَرَدَّهُ جَمَاهِرُ النُّقَّادِ (٤) … لِلْجَهْلِ بِالسَّاقِطِ فِي الْإِسْنَادِ


(١) في ج، د، هـ، ك، ف: «سقطِ» بكسر الطَّاء، وفي و: بضمِّ الطَّاء وكسرها معاً، والمثبت من أ، ب، ز، ح، ي، ل، م، ن، س.
قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (١/ ٣٦٦): «قوله: (أَوْ سَقْطُ رَاوٍ) عطفٌ على مرفوعٍ بتقدير مضاف، أي: المرسَل مرفوع التابعي، أو ذو سقط راوٍ من السَّند».
(٢) يريد الإمام أبا حنيفة النعمان بن ثابت.
(٣) انظر: رسالة أبي داود (ص ٢٤)، والكفاية (ص ٣٨٤).
وحكى غيرُ واحدٍ من الحنابلة عن الإمام أحمد بن حنبل احتجاجَه بالمرسل، ونظم ذلك البرهان الحلبيُّ رحمه الله كما في حاشية النسخة ز، وفي النُّكت الوفيَّة (١/ ٣٧٦)، فقال:
قُلْتُ: عَزَا لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلِ … شِيعَتُهُ احْتِجَاجَهُ بِالمُرْسَلِ
(٤) انظر: الكفاية (ص ٣٤٨).

<<  <   >  >>