للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٧. مَا قَالَ فِي «الْمَحْصُولِ» (١)، نَحْوُ (٢): «مَنْ أَتَى» (٣) … فَالْحَاكِمُ الرَّفْعَ لِهَذَا أَثْبَتَا (٤)

١١٨. وَمَا رَوَاهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةِ (٥) … مُحَمَّدٌ وَعَنْهُ أَهْلُ الْبَصْرَةِ

١١٩. كَرَّرَ «قَالَ» بَعْدُ، فَالْخَطِيبُ … رَوَى بِهِ الرَّفْعَ (٦)، وَذَا عَجِيبُ (٧)


(١) قال الرَّازي رحمه الله في المحصول (٤/ ٤٤٩): «فأمَّا إذا قال الصَّحابِيُّ قولاً لا مجالَ للاجتهاد فيه، فحُسنُ الظَّنِّ به يقتضي أن يكون قاله عن طريقٍ، فإذا لم يُمكِن الاجتهادُ فليسَ إلَّا السَّماع مِنَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم».
وقد ذكر جمال الدِّين الإسنوي رحمه الله في التمهيد في تخريج الفروع على الأصول (ص ٤٩٩) أنَّ الشَّافعي نصَّ عليه، فكان العزوُ إليه أولى، واستدرك ذلك البرهان الحلبيُّ نظماً كما في حاشية ز، وفي النُّكت الوفيَّة (١/ ٣٥٣)، فقال:
قُلْتُ: حَكَى فَقِيهُ مِصْرَ الإِسْنَوِيّْ … نَصّاً بِهِ عَنِ الإِمَامِ الشَّافِعِيّْ
(٢) في ج، هـ، م، ن: «نحوَ» بالنصب، والمثبت من ب، د، و، ز، ح، ك، ل، س.
(٣) يعني: قولَ ابن مسعود رضي الله عنه: «مَنْ أَتَى سَاحِراً أَوْ عَرَّافاً؛ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم».
أخرجه معمر في جامعه (٢٠٣٤٨)، وأبو داود الطيالسي في مسنده (٣٨١)، وابن الجعد في مسنده (٢/ ٧٧٣)، والبزَّار في مسنده (١٨٧٣)، والطَّبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٧٦)، والبيهقي (١٦٤٩٧)، وقال الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد (٥/ ١١٨): «رجال الكبير- أي: المعجم الكبير للطَّبراني - والبزَّارِ ثقات».
(٤) ذكر الحاكم رحمه الله هذا الأثر في معرفة علوم الحديث (ص ٦٣) ضمن النَّوع السَّادس، وهو معرفة الأسانيد التي لا يُذكرُ سندُها عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
(٥) في أ: «أبي هريرةْ» بسكون التَّاء، وفي ج: بسكون التَّاء وكسرها معاً، والمثبت من ب، د، هـ، و، ز، ح، ك، ل، م، ن، س، ف. قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (١/ ١٦٦): «بكسر تاء التأنيث».
(٦) أخرج الخطيب رحمه الله في الكفاية (ص ٤١٨) بإسناده إلى موسى بن هارون قال: «إذا قال حمَّاد بن زيد والبصريُّون: (قَالَ): (قَالَ) فهو مرفوع».
(٧) في حاشية ج: «بلغت سماعاً»، وفي حاشية و - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ جمال الدين عبد اللَّه النابتي قراءة بحث عليّ. كتبه: مؤلفه».

<<  <   >  >>