للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٤. وَإِنْ يُقَلْ (١) عَنْ تَابِعٍ: فَمُرْسَلُ … قُلْتُ: «مِنَ السُّنَّةِ» عَنْهُ (٢) نَقَلُوا

١١٥. تَصْحِيحَ وَقْفِهِ، وَذُو احْتِمَالِ … نَحْوُ (٣) «أُمِرْنَا» مِنْهُ، لِلْغَزَّالِي (٤)

١١٦. وَمَا أَتَى عَنْ صَاحِبٍ بِحَيْثُ لَا … يُقَالُ رَأْياً: حُكْمُهُ الرَّفْعُ؛ عَلَى


(١) في م، ن، ف: «نُقِلْ» بنون مضمومة وكسر القاف، وفي أ: «يَقُل» بفتح الياء وضمِّ القاف، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ي، ك، ل، س، ع. قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ١٩٧): «أي: وإن يُقَل ذلك، أي: هذه الألفاظ عن تابعيٍّ؛ فهو مرسل».
(٢) أي: عن التَّابعيِّ.
(٣) في ج: «نحوَ» بالنَّصب، والمثبت من د، هـ، و، ز، ح، ك، ل، ن، س.
(٤) قال أبو حامد الغزالي رحمه الله في المستصفى (١/ ٢٤٩): «أمَّا التَّابعيُّ إذا قال: (أُمِرْنَا) احتملَ أَمْرَ رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم وأَمْرَ الأمَّةِ بأجمعِهَا، والحجَّةُ حاصلةٌ به، ويحتمِل أَمْرَ الصَّحابَةِ».

<<  <   >  >>