(٢) هو: الحافظ أبو علي الحسين بن علي بن يزيد النيسابوري، قال الحاكم رحمه الله: «لست أقول تعصباً لأنه أستاذي، ولكني لم أر مثله قط»، (ت ٣٤٩ هـ). الإرشاد في معرفة علماء الحديث للخليلي (٣/ ٨٤٢)، وتاريخ بغداد (٨/ ٦٢٢). ونصُّ مقولتِه - كما في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار لابن منده (ص ٧٢) -: «ما تحت أَدِيمِ السَّماءِ أصحُّ من كتاب مسلم بن الحجَّاج». (٣) من هنا بدايةُ خرم في النسخة م بمقدار ورقة. (٤) في ب، ج، هـ، ح: «الاخرمِ» بكسر الميم، وفي ف: بسكون الميم وكسرها، وبالكسرِ ينكسِر الوزن. و «ابنُ الأَخرَم»؛ هو: أبو عبد اللَّه محمد بن يعقوب النَّيسابوريُّ، الإمام الحافظ المتقن الحجَّة، يعرف بابن الكرماني، صنَّف: «المستخرج على الصَّحيحين» وغيره، (ت ٣٤٤ هـ). الإرشاد للخليلي (٣/ ٨٣٥)، وسير أعلام النُّبلاء (١٥/ ٤٦٦). قال محمد بن إسحاق بن مَنْدَه رحمه الله في كتابه فضل الأخبار (ص ٧٣): «وسمعتُ محمد بن يعقوب الأخرم - وذكر كلاماً معناه هذا -: قلَّ مَا يفوتُ البخاريَّ ومُسلِماً ممَّا يثبتُ مِنَ الحديث».