ومراده حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يُورِدَنَّ مُمْرِضٌ عَلَى مُصِحٍّ». أخرجه البخاري (٥٧٧١) واللَّفظ له، ومسلم (٢٢٢١). و «يُورِدُ» بمعنى: يحضر ويأتي. الصحاح (٢/ ٥٤٩). (٢) يريد النَّاظم رحمه الله حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «لَا عَدْوَى، وَلَا صَفَرَ، وَلَا هَامَةَ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَمَا بَالُ الإِبِلِ تَكُونُ فِي الرَّمْلِ كَأَنَّهَا الظِّبَاءُ، فَيُخَالِطُهَا البَعِيرُ الأَجْرَبُ فَيُجْرِبُهَا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟!». أخرجه البخاري (٥٧٧٠) واللَّفظ له، ومسلم (٢٢٢٠). و «العَدْوَى»: من قولهم تَعادى القومُ، إذا أصاب هذا مثلُ داءِ هذا. الصِّحاح (٦/ ٢٤٢١). (٣) يشير إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «فِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ». أخرجه أحمد (٩٧٢٢)، والبخاري معلَّقاً (٥٧٠٧). و «عَدْواً»: مصدر عدا يعدُو؛ وهو: الإسراع في المشي. الصحاح (٦/ ٢٤٢٢). (٤) في هـ: تقديم وتأخير في هذا البيت والذي قبله.