للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٤٨. ثُمَّ «الْوِجَادَةُ»؛ وَتِلْكَ مَصْدَرْ … وَجَدْتُهُ (١) مُوَلَّداً لِيَظْهَرْ

٥٤٩. تَغَايُرُ الْمَعْنَى (٢)، وَذَاكَ أَنْ تَجِدْ … بِخَطِّ مَنْ عَاصَرْتَ أَوْ قَبْلُ عُهِدْ

٥٥٠. مَا لَمْ يُحَدِّثْكَ بِهِ وَلَمْ يُجِزْ … فَقُلْ: «بِخَطِّهِ وَجَدْتُ»، وَاحْتَرِزْ

٥٥١. إِنْ لَمْ تَثِقْ بِالْخَطِّ قُلْ: «وَجَدْتُ … عَنْهُ» أَوِ اذْكُرْ «قِيلَ» أَوْ «ظَنَنْتُ»

٥٥٢. وَكُلُّهُ مُنْقَطِعٌ، وَالْأَوَّلُ … قَدْ شِيبَ وَصْلاً مَا، وَقَدْ تَسَهَّلُوا


(١) في و: «وجدتَه» بفتح التَّاء، والمثبت من ج، د، هـ، ز، ح، ط، ي، ل، م، ن، س، ع.
(٢) قال المعافى بن زكريَّا رحمه الله في كتابه الجليس الصَّالح الكافي (ص ٣٢٤): «ومِن فائدة الاختلاف في أبنية المصادر: يحصل الفرق بين المعاني المختلفة، كقولهم: وُجدَانٌ في المال، ووُجُودٌ في الإدراك، ومَوجِدَةٌ في الغضب، ووَجَدٌ في الغنى، وجِدَةٌ في المال، ووَجْدٌ في الحبِّ والغضب، والفِعلُ فيه كلُّه وَجَدَ يَجِدُ، وفرَّع المولَّدون مِن هذا قولهم: (وِجَادَة) ما كان مِنَ العلم أُخِذَ مِن صحيفة؛ مِن غير سماع ولا إجازة ولا مناولة».

<<  <   >  >>