(٢) أي: خالطه. انظر: الصِّحاح (٢/ ٦٥٠)، وفتح المغيث (٣/ ٢٠٦). (٣) قال الخطيب رحمه الله في الكفاية (ص ٣٧٨): «وكان مسلم بن الحجَّاج في مثل هذا ربَّما يُسقِط المجروحَ من الإسناد ويذكر الثِّقة، ثم يقول: وآخرُ، كِنايةً عن المجروح». (٤) يشير النَّاظم رحمه الله إلى حديث عائشةَ رضي الله عنها في حادثة الإفك، وقد أخرجه البخاريُّ (٢٦٦١)، ومسلم (٢٧٧٠) من رواية الزُّهريِّ قال: «أخبرني سعيد بن المُسيَّب، وعروة بن الزُّبَيْر، وعلقمة بن وقَّاص، وعُبَيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عُتْبة بن مسعود، عن حديث عائشةَ - زوجِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم -، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرَّأَها اللَّه ممَّا قالوا، وكلُّهم حدَّثني طائفةً من حديثها، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعضٍ، وأثبت اقتصاصاً، وقد وَعَيتُ عن كلِّ واحدٍ منهم الحديثَ الذي حدَّثني، وبعض حديثهم يُصدِّق بعضاً … » فذكره مطوَّلاً. (٥) في ب: «وجُرْحُ» بضمِّ الجيم، وفي ن: «وجرحِ» بالجرِّ، والمثبت من ج، د، هـ، و، ز، ي، ل، س، ع.