للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَتَى يَصِحُّ تَحَمُّلُ الْحَدِيثِ أَوْ يُسْتَحَبُّ؟

٣٥٠. وَقَبِلُوا مِنْ مُسْلِمٍ تَحَمَّلَا … فِي كُفْرِهِ، كَذَا صَبِيٌّ حَمَلَا (١)

٣٥١. ثُمَّ رَوَى بَعْدَ الْبُلُوغِ، وَمَنَعْ … قَوْمٌ هُنَا (٢)، وَرُدَّ كَالسِّبْطَيْنِ (٣)، مَعْ

٣٥٢. إِحْضَارِ أَهْلِ الْعِلْمِ لِلصِّبْيَانِ ثُمّْ … قَبُولِهِمْ (٤) مَا حَدَّثُوا بَعْدَ الْحُلُمْ

٣٥٣. وَطَلَبُ الْحَدِيثِ فِي الْعِشْرِينِ … عِنْدَ الزُّبَيْرِيِّ أَحَبُّ حِينِ (٥)


(١) في أ: «حُمِّلا» بضمِّ الحاء، وكسر وتشديد الميم، قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (٢/ ١٣٨): «(حُمِّلا) بالبناء للمفعول»، ولكن ورد في حاشية على نسخة لشرح السُّيوطي (ص ١٥٤): «وأمَّا في شرح المصنِّف قد صحَّحه على البناء للفاعل، وقد رأيتُه بخطِّه الشَّريف رحمه اللَّه تعالى».
(٢) قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (٢/ ١٣٨): «هو وجه للشافعية، وعليه أبو منصور محمد بن المنذر بن محمد المراكشي الفقيه الشافعي».
(٣) الحسن والحسين رضي الله عنهما.
(٤) في س، ف: «قبولُهُم» بالرَّفع، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ك، ل، م، ن، ع.
(٥) وعبارته: «يُستحَبُّ كَتْب الحديث من العشرين؛ لأنَّها مُجتَمَع العقل». المُحدِّث الفاصل (ص ١٨٧).
و «الزُّبَيْرِيُّ»: هو: أبو عبد اللَّه الزُّبَير بن أحمد بن سليمان القُرشيُّ، الأسديُّ، الزُّبَيريُّ، شيخ الشَّافعيَّة، (ت ٣١٧ هـ). سير أعلام النُّبلاء (١٥/ ٥٧).

<<  <   >  >>