للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إِصْلَاحُ اللَّحْنِ وَالْخَطَأِ (١)

٦٤٢. وَإِنْ أَتَى فِي الْأَصْلِ لَحْنٌ أَوْ (٢) خَطَا … فَقِيلَ: يُرْوَى (٣) كَيْفَ جَاءَ غَلَطَا (٤)

٦٤٣. وَمَذْهَبُ الْمُحَصِّلِينَ: يُصْلَحُ … وَيُقْرَأُ الصَّوَابُ، وَهْوَ الْأَرْجَحُ

٦٤٤. فِي اللَّحْنِ لَا يَخْتَلِفُ الْمَعْنَى بِهِ … وَصَوَّبُوا الْإِبْقَاءَ مَعْ تَضْبِيبِهِ

٦٤٥. وَيُذْكَرُ الصَّوَابُ جَانِباً؛ كَذَا … عَنْ أَكْثَرِ الشُّيُوخِ نَقْلاً أُخِذَا

٦٤٦. وَالْبَدْءُ بِالصَّوَابِ أَوْلَى وَأَسَدّْ … وَأَصْلَحُ الْإِصْلَاحِ مِنْ مَتْنٍ وَرَدْ (٥)

٦٤٧. وَلْيَأْتِ فِي الْأَصْلِ بِمَا لَا يَكْثُرُ … كَـ «ابْنٍ»، وَحَرْفٍ حَيْثُ لَا يُغَيِّرُ (٦)


(١) في حاشية أ: «بلغ».
(٢) في أ: «او» بهمزة الوصل.
(٣) في ف: «يروِي» بكسر الواو، والمثبت من أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ط، ل، ن، س، ع.
(٤) هو قول ابن سيرين، وأبي معمر عبد اللَّه بن سخبرة. الكفاية (ص ١٨٦).
(٥) قال ابن الصَّلاح رحمه الله في مقدِّمته (ص ٢٢٠): «وأصلح ما يعتمد عليه في الإصلاح: أن يكون ما يصلح به الفاسد قد ورد في أحاديث أخر».
(٦) قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ٥١٥): «إذا كان السَّاقط من الأصل شَيئاً يسيراً يعلم أنَّه سقط في الكتابة، وهو معروفٌ؛ كلفظ: (ابن) في النَّسب، وكحرفٍ لا يختلف المعنى به، فلا بأس بإلحاقه في الأصل من غير تنبيهٍ على سقوطه».

<<  <   >  >>