(٢) قال ابن فارس رحمه الله في مأخذ العلم (ص ٣٩): «ومعنى الإجازة في كلام العرب: مأخوذ من جَوَازِ الماء الذي يُسقاهُ المالُ مِنَ الماشية والحرث، يُقال منه: استجزتُ فلاناً فأجازني، إذا أسقاك ماءً لأرضك وماشيتك … كذلك طالب العلم يسألُ العالم أن يجيزَه علمَه، فيجيزه إيَّاه». (٣) في أ، ف: «يستحسن» بالياء، وفي ي: بالتَّاء والياء معاً، ولم ينقط في ع. (٤) هو: أبو العباس الوليد بن بكر بن مخلد بن أبي دُبَار الغَمْري، الحافظ، المالكي، اللُّغوي، (ت ٣٩٢ هـ). الأنساب للسَّمعاني (١٠/ ٧٣)، وسير أعلام النُّبلاء (١٧/ ٦٥). (٥) ذكره الوليد بن بكر في جزء له سمَّاه: «الوجازة في صحة القول بالإجازة». فتح المغيث (٢/ ٢٨٤). (٦) قال ابن عبد البَرِّ رحمه الله في جامع بيان العلم (٢/ ١١٥٩): «وتلخيصُ هذا الباب: أنَّ الإجازةَ لا تجوز إلَّا للماهر بالصِّناعة حاذقٍ بها، يعرف كيف يتناولُها، وتكونُ في شيءٍ مُعَيَّنٍ معروف لا يُشكِلُ إِسنادُه».