للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَيْفَ يَقُولُ مَنْ رَوَى بِالْمُنَاوَلَةِ وَالْإِجَازَةِ؟

٥١٦. وَاخْتَلَفُوا فِيمَنْ رَوَى مَا نُووِلَا (١) … فَمَالِكٌ وَابْنُ شِهَابٍ جَعَلَا

٥١٧. إِطْلَاقَهُ «حَدَّثَنَا» وَ «أَخْبَرَا» … يَسُوغُ (٢)، وَهْوَ لَائِقٌ بِمَنْ يَرَى

٥١٨. الْعَرْضَ كَالسَّمَاعِ، بَلْ أَجَازَهْ … بَعْضُهُمُ فِي مُطْلَقِ الْإِجَازَهْ (٣)


(١) في ج: «نوّولاء» بتشديد الواو الأولى وآخره همزة، وفي ي: «نُوْوِّلا» بإسكان الواو الأولى وتشديد الواو الثَّانية وكسرها، وفي ف: «نوِّلَا» بواو واحدة مشددة ومكسورة، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ل، م، ن.
قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (٢/ ٩٨): «(نُووِلَا): من النَّوْل بمعنى العطاء».
(٢) انظر: المحدِّث الفاصل (ص ٤٣٦)، والكفاية (ص ٣٢٩، ٣٣٢).
(٣) قال القاضي عياض رحمه الله في الإلماع (ص ١٢٨): «وحُكِيَ ذلك عن ابن جريج وجماعة مِنَ المتقدِّمين … وحَكَى الغَمْري في كتاب الوِجازة أنَّه مذهب مالك وأهل المدينة».

<<  <   >  >>