للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمُسْنَدُ

٩٧. وَ «الْمُسْنَدُ»: الْمَرْفُوعُ (١)، أَوْ مَا قَدْ وُصِلْ … لَوْ مَعَ وَقْفٍ، وَهْوَ (٢) فِي هَذَا يَقِلّْ (٣)

٩٨. وَالثَّالِثُ: الرَّفْعُ مَعَ الْوَصْلِ مَعَا … شَرْطٌ بِهِ الْحَاكِمُ فِيهِ قَطَعَا (٤)


(١) وهو قول ابن عبد البرِّ؛ لقوله في التَّمهيد (١/ ٢١): «وأمَّا المسنَدُ فهو ما رُفِعَ إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خاصَّةً».
(٢) في ي، م: «وَهُو» بضم الهاء، وبه ينكسر الوزن.
(٣) وهو قول الخطيب البغدادي، حيث قال رحمه الله في الكفاية (ص ٢١): «وصفُهم للحديث بأنَّه مُسنَدٌ؛ يريدون أنَّ إسنادَه مُتَّصِلٌ بين راوِيه وبينَ مَن أَسنَدَ عنه، إلَّا أنَّ أكثرَ استعمالِهم هذه العبارَةَ هو فيما أُسنِدَ عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم خاصَّةً».
(٤) قال الحاكم رحمه الله في معرفة علوم الحديث (ص ١٣٧): «والمسنَدُ مِنَ الحديث: أن يَروِيه المحدِّث عَن شَيخٍ يَظهَرُ سمَاعُه مِنهُ لِسِنٍّ يحتمِلُه، وكذلك سماعُ شَيخِه مِن شَيخِه، إلى أن يَصِلَ الإسنادُ إلى صَحابِيٍّ مشهورٍ، إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم».

<<  <   >  >>