أخرجه أحمد (٧٣٩٢)، وأبو داود (٦٨٩)، وابن ماجه (٩٤٣). وقد اختُلف في طرق هذا الحديث اختلافاً كثيراً، وبَسَطَ النَّاظمُ رحمه الله الكلامَ عليها في شرحه (١/ ٢٩١). وضعَّف الحديثَ: مالك كما في المدونة (١/ ٢٠٢)، واللَّيث بن سعد كما في الأوسط لابن المنذر (٥/ ٩٢)، وابن عيينة كما في سنن أبي داود، وأحمد كما في فتح الباري لابن رجب (٤/ ٤١)، والدَّارقطني كما في إكمال تهذيب الكمال (٤/ ٤٤). وصحَّحه علي بن المديني كما في التَّمهيد (٤/ ١٩٩)، وابن خزيمة (٨٧٨). وتعقب ابن حجر رحمه الله التَّمثيلَ بهذا الحديث للمُضطَرِبِ في النُّكَت (٢/ ٧٧٣)، بقوله: «فالطُّرُقُ التي ذكرها ابنُ الصَّلاح ثمَّ شيخُنا قابلةٌ لترجيح بعضها على بعض، والرَّاجحةُ منها يمكن التَّوفيق بينها، فينتفي الاضطرابُ أصلاً ورأساً». (٢) في حاشية د - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ صاحبها محب الدين محمد بن موسى القلقشندي عرضاً عليَّ من حفظه. كتبه: مؤلفه».