للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمُضْطَرِبُ

٢٠٩. «مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ»: مَا قَدْ وَرَدَا … مُخْتَلِفاً مِنْ وَاحِدٍ فَأَزْيَدَا

٢١٠. فِي مَتْنٍ اوْ فِي سَنَدٍ إِنِ اتَّضَحْ … فِيهِ تَسَاوِي الْخُلْفِ، أَمَّا إِنْ رَجَحْ

٢١١. بَعْضُ الْوُجُوهِ: لَمْ يَكُنْ مُضْطَرِبَا … وَالْحُكْمُ لِلرَّاجِحِ مِنْهَا وَجَبَا

٢١٢. كَـ «الْخَطِّ لِلسُّتْرَةِ» (١) جَمُّ الْخُلْفِ … وَالِاضْطِرَابُ مُوجِبٌ لِلضَّعْفِ (٢)


(١) يريد حديث أبي هريرة رضي الله عنه المعروف بحديث «الخَطّ»، ولفظه: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَجْعَلْ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ شَيْئاً، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ شَيْئاً فَلْيَنْصِبْ عَصاً، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ عَصاً فَلْيَخُطَّ خَطّاً، وَلَا يَضُرُّهُ مَا مَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ «.
أخرجه أحمد (٧٣٩٢)، وأبو داود (٦٨٩)، وابن ماجه (٩٤٣).
وقد اختُلف في طرق هذا الحديث اختلافاً كثيراً، وبَسَطَ النَّاظمُ رحمه الله الكلامَ عليها في شرحه (١/ ٢٩١).
وضعَّف الحديثَ: مالك كما في المدونة (١/ ٢٠٢)، واللَّيث بن سعد كما في الأوسط لابن المنذر (٥/ ٩٢)، وابن عيينة كما في سنن أبي داود، وأحمد كما في فتح الباري لابن رجب (٤/ ٤١)، والدَّارقطني كما في إكمال تهذيب الكمال (٤/ ٤٤).
وصحَّحه علي بن المديني كما في التَّمهيد (٤/ ١٩٩)، وابن خزيمة (٨٧٨).
وتعقب ابن حجر رحمه الله التَّمثيلَ بهذا الحديث للمُضطَرِبِ في النُّكَت (٢/ ٧٧٣)، بقوله: «فالطُّرُقُ التي ذكرها ابنُ الصَّلاح ثمَّ شيخُنا قابلةٌ لترجيح بعضها على بعض، والرَّاجحةُ منها يمكن التَّوفيق بينها، فينتفي الاضطرابُ أصلاً ورأساً».
(٢) في حاشية د - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ صاحبها محب الدين محمد بن موسى القلقشندي عرضاً عليَّ من حفظه. كتبه: مؤلفه».

<<  <   >  >>