للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠٤. وَكَثُرَ التَّعْلِيلُ بِالْإِرْسَالِ … لِلْوَصْلِ إِنْ يَقْوَ عَلَى اتِّصَالِ

٢٠٥. وَقَدْ يُعِلُّونَ بِكُلِّ قَدْحِ … فِسْقٍ وَغَفْلَةٍ وَنَوْعِ جَرْحِ

٢٠٦. وَمِنْهُمُ مَنْ يُطْلِقُ اسْمَ الْعِلَّةِ … لِغَيْرِ قَادِحٍ؛ كَوَصْلِ ثِقَةِ

٢٠٧. يَقُولُ (١): مَعْلُولٌ صَحِيحٌ، كَالَّذِي … يَقُولُ: صَحَّ مَعْ شُذُوذٍ احْتُذِي (٢)

٢٠٨. وَالنَّسْخَ (٣) سَمَّى التِّرْمِذِيُّ عِلَّهْ (٤) … فَإِنْ يُرِدْ فِي عَمَلٍ فَاجْنَحْ لَهْ (٥)


(١) في س: «تقول» بالتَّاء، ولم ينقط في ز، ع، ف. وسياق كلام الشُّرَّاح يؤكد أنَّها بالياء، قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (١/ ٢٨٧): «حيث (يَقُولُ) في إرشاده: إن الحديث على أقسام (مَعْلُولٌ صَحِيحٌ)».
ويريد النَّاظم رحمه الله الحافظَ أبا يعلى الخَليلي، وكلامه المشار إليه في الإرشاد (١/ ١٥٧).
(٢) قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ٢٨٩): «أي: كما قال بعضهم: من الصَّحيح ما هو صحيح شاذٌّ».
قال البِقاعيُّ رحمه الله في النُّكت الوفيَّة (١/ ٥٢٣): «قائلُ ذلك: هو الخليلي أيضاً، فلو أسقط كلمة (بعضهم) من البيتين لانتَظَم الكلام».
(٣) في س: «والنسخُ» بالرَّفع، وفي م: بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من أ، ب، د، هـ، و، ز، ح، ي، ك، ل، ن، ع، ف. قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (١/ ٢٨٨): «(والنَّسْخَ) مفعول مقدم».
(٤) انظر: العلل الصغير ضمن الجامع (٥/ ٧٣٦).
(٥) في حاشية و - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ جمال الدين عبد اللَّه النابتي قراءة بحث عليّ. كتبه: مؤلفه».

<<  <   >  >>