للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤. إِذْ تَابَعُوا مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو (١) … عَلَيْهِ فَارْتَقَى الصَّحِيحَ يَجْرِي (٢)

٦٥. قَالَ: وَمِنْ مَظِنَّةٍ لِلْحَسَنِ … جَمْعُ أَبِي دَاوُدَ؛ أَيْ فِي السُّنَنِ

٦٦. فَإِنَّهُ قَالَ: ذَكَرْتُ فِيهِ … مَا صَحَّ أَوْ قَارَبَ أَوْ يَحْكِيهِ (٣)

٦٧. وَمَا بِهِ وَهْنٌ شَدِيدٌ قُلْتُهُ … وَحَيْثُ لَا فَصَالِحٌ خَرَّجْتُهُ (٤)


(١) هو: محمد بن عمرو بن علقمة اللَّيثيُّ المدنيُّ، صدوقٌ له أوهام، (ت ١٤٥ هـ). تقريب التَّهذيب (٦١٨٨).
(٢) قال النَّاظم رحمه الله في شرحه (١/ ١٦١): «تَابَعَ أبا سَلَمَة عليه عن أبي هريرة: عبدُ الرحمن بن هرمز الأعرج، وسعيد المَقْبُرِيُّ، وأبوه أبو سعيدٍ، وعطاءٌ مولَى أم صبية، وحُمَيد بن عبد الرحمن، وأبو زرعة بن عمرو بن جرير، وهو متَّفقٌ عليه مِن طريقِ الأعرجِ، والمُتَابَعَةُ قد يُرَادُ بها متابعةُ الشَّيخِ، وقد يُرَادُ بها مُتابعةُ شيخِ الشَّيخِ».
(٣) قال أبو بكر بن داسة رحمه الله: «سمعتُ أبا داود يقول: كتبتُ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم خمس مئة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب - يعني: كتاب السنن -، جمعت فيه أربعة آلاف وثمان مئة حديث، ذكرت الصحيح، وما يشبهه، ويقاربه». تاريخ بغداد (١٠/ ٧٥)، وطبقات الحنابلة (١/ ١٦١)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (٢٢/ ١٩٦)، وشروط الأئمة الخمسة للحازمي (ص ٦٨).
(٤) قال أبو داود رحمه الله في رسالته إلى أهل مكَّة (ص ٢٧): «وما كان في كتابي مِن حديثٍ فيه وَهنٌ شَدِيدٌ فقد بيَّنْتُه، وَمِنهُ ما لا يَصِحُّ سَنَدُه، وما لم أذكُرْ فيه شيئاً فهو صالحٌ، وبَعضُها أصحُّ من بعضٍ».

<<  <   >  >>