كتاب ألفية العراقي التبصرة والتذكرة - ت القاسم

الاعتبار والمتابعات والشواهد - ص: 142

١٧٦. عَنْ عَمْرٍو (١) الَّا ابْنُ (٢) عُيَيْنَةٍ (٣)، وَقَدْ … تُوبِعَ عَمْرٌو فِي «الدِّبَاغِ» فَاعْتَضَدْ (٤)

١٧٧. ثُمَّ وَجَدْنَا: «أَيُّمَا إِهَابِ» (٥) … فَكَانَ فِيهِ شَاهِدٌ فِي الْبَابِ (٦)

---

(١) هو: عمرو بن دينار المكي، أبو محمد الأثرم، الجمحيُّ مولاهم، ثقة ثبت، من الرابعة، (ت ١٢٦ هـ). تقريب التهذيب (٥٠٢٤).
(٢) في هـ: «ابنِ» بالجرِّ، وفي ج، ل: «ابنَ» بالنَّصب، وفي ي: بالرَّفع والنَّصب معاً، والمثبت من ب، د، و، ز، م، ن، ف.
(٣) في ف: «عيينةَ» بفتح التَّاء، وفي ن: بفتح التَّاء، والكسر المنوَّن، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز، ح، ي، ك، ل، م، س. قال السَّخاويُّ رحمه الله في فتح المغيث (١/ ٢٥٨): «بالصَّرف للضرورة». ونحوه في فتح الباقي (١/ ٢٤٧).
(٤) يريد النَّاظم رحمه الله حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِشَاةٍ مَطْرُوحَةٍ أُعْطِيَتْهَا مَوْلَاةٌ لِمَيْمُونَةَ مِنَ الصَّدَقَةِ، فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَلَا أَخَذُوا إِهَابَهَا فَدَبَغُوهُ فَانْتَفَعُوا بِهِ؟».
أخرجه مسلم (٣٦٣) من طريق ابن عُيينة، عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما.
وأخرجه أحمد (٢٥٠٤) من طريق إبراهيم بن نافع، وأبو عوانة (٥٥٦) من طريق ابن جُريج، كلاهما عن عمرو بن دينار به؛ فخالفوا فيه ابن عيينة ولم يذكروا لفظة الدِّباغ.
وتُوبِعَ ابنُ عُيينَةَ - على زيادة لفظةِ الدِّباغ - مُتابَعةً قاصِرَةً، من طريق يعقوب بن عطاء عند أحمد (٣٥٢١)، وأسامة بن زيد اللَّيثي عند الدَّارقطني (١٠٤) عن عطاء به.
(٥) أخرجه مسلم (٣٦٦)، وأبو داود (٤١٢٣) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، بلفظ: «إِذَا دُبِغَ الإِهَابُ فَقَدْ طَهُرَ». وهو عند أحمد (١٨٩٥)، والتِّرمذي (١٧٢٨)، وابن ماجه (٣٦٠٩)، والنَّسائي (٤٢٧٩) بلفظ: «أيُّما إهابٍ دُبِغ فقد طَهُر «.
(٦) في حاشية ب: «بلغ»، وفي حاشية و - بخطِّ النَّاظم -: «بلغ جمال الدين عبد اللَّه النابتي قراءة بحث عليّ. كتبه: مؤلفه».