(٢) هو: حجاج بن أبي عثمان ميسرة، أو سالم الصواف، أبو الصلت، الكندي مولاهم، البصري، ثقة حافظ، (ت ١٤٣ هـ). تقريب التَّهذيب (١١٣١). (٣) هو: جرير بن حازم الأزدي البصري، ثقة، في حديثه عن قتادة ضعف، وله أوهام إذا حدث من حفظه، اختلط قبل موته، ولم يحدث في حال اختلاطه، (ت ١٧٠ هـ). تقريب التَّهذيب (٩١١). (٤) هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي، أبو إسماعيل البصري، ثقة ثبت فقيه، قيل: إنه كان ضريراً ولعله طرأ عليه لأنه صحَّ أنه كان يكتب، (ت ١٧٩ هـ). تقريب التَّهذيب (١٤٩٨). روى أبو داود الطَّيالسي في المسند (٢١٤٠)، وأحمد كما في العلل ومعرفة الرجال برواية عبد اللَّه (٢/ ٨٣)، وأبو داود في المراسيل (٦٤)، والتِّرمذي في العلل الكبير (ص ٨٩) عن حماد بن زيد قال: «كُنْتُ أَنَا وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ عِنْدَ ثَابِتٍ البُنَانِيِّ، فَحَدَّثَ حَجَّاج ابن أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ؛ فَلَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي؛ فظنَّ جريرٌ أنَّه إنَّما حدَّث به ثابتٌ عن أنسٍ رضي الله عنه».